top of page

وظائف الغدد الصماء

 

 يُعَّرف علم الغدد الصماء بأنه أحد فروع علم البيولوجيا بعمل الهرمونات ، والغدد التى تقوم بتكوينها وإفرازها .ويتضمن هذا العلم دراسة فى النواحى لتشريحية والفسيولوجية للغدد الصماء وإفرازاتها ،وكيفية عمل الهرمونات ، والأمراض الناشئة عن الخلل فى إفراز هذه الهرمونات 

الغدد الصماء

• تتوقف قدرة الأنسجة المتخصصة على القيام بوظيفتها على نحو متكامل فى الكائن الحى على عمل ثلاثة أجهزة للإتصلات تقع خارج الخلية .. وهم :

1 - الجهاز العصبى

ويقوم بنقل الإشارات الكهروكيميائية فى طريقين ، بين المخ والأنسجة الطرفية ، وبعضها البعض فى دوائر منعكسة .

2 - جهاز الغدد الصماء 

 ويطلق مواد كيميائية وسطية تسمى الهرمونات فى الدورة الدموية لتحدث أثرها بعيداً مكان منشئها .

3 - الجهاز المناعى 

 ويحمى الكائن الحى من الأخطار الخارجية مثل البكتيريا والفطريات والأخطار الداخلية مثل الأورام الخبيثة .

 

• وقد أصبح واضحاً أنه لا يوجد فرق حاد بين الغدد الصماء والجهاز العصبى ، حيث يقوم الأخير بإطلاق عوامل كيميائية يمكنها العمل كوسيط كيميائى فى مكان إفرازها ، أو يقوم بعمل مماثل لعمل الهرمونات عند دخولها الدورة الدمية ، ومن ناحية أخرى فإن بعض الهرمونات تقوم بعمل الوسيط العصبى داخل الجهاز العصبى المركزى .

 

• على مستوى الغدة تحت المهاد ( الهيبوثالاماس ) والغدة النخامية ، يوجد اتصال تشريحى بين الجهاز العصبى والغدد الصماء يقوم بتحقيق التكامل بين الجهازين كوحدة وظيفية ضابطة .

 

• وقد تبين أخيراً أن باستطاعة بعض الهرمونات أن تحدث أثارها فى مكان إفرازها مثل تكوين الإستروجينات ( هرمونات الأنوثة ) فى لجهاز العصبى لمركزى ، أو فى موقع مجاور لمكان إفرازها مثل دور التستوسترون ( هرمون الذكورة ) فى تنظيم تكوين الحيوانات المنوية .

 

 أثبتت الأبحاث العلمية أن الجهاز المناعى أيضاً يقوم بالعمل كجهاز تنظيمى لضبط عمل الغدد الصماء والأعصاب ..

 

 وبالتالى فإن الجهاز المناعى يحدث تأثيراً عكسياً على كلاً من الجهاز العصبى والغدد الصماء ، وقد يلعب الجهاز المناعى دوراً فى حدوث أمراض الغدد الصماء بواسطة الأجسام المضادة أو المناعة الخلوية ، وذلك عن طريق إطلاق المواد الوسيطة المناعية والتى تعرف باسم السيتوكينات ( مواد بروتينية تطلقها بعض أنواع كرات الدم البيضاء وتلعب دوراً مهماً فى المناعة ) .. وعلى سبيل المثال تؤثر الإنترلوكينات

 ( أحد أنواع السيتوكينات ) على تثبيط محور الغدة الدرقية .

 

• وينتج الترابط الوظيفى لجهاز الغدد الصماء والجهاز العصبى المناعى من النشأة المشتكة لهذه الأجهزة .

وظائف الهرمونات 

 

1 - التكاثر

 

من خلال تكوين خلايا التكاثر الجنسية ( البويضة فى المرأة ، والحيوان المنوى فى الذكر ) وضبط التطورات التشريحية والوظيفية والسلوكية الضرورية للتكاثر الجنسى .

 

2 - النمو والتطور  

 

 خاصة دور هرمون النمو فى اكتمال نمو العظام ، وهرمونات الغدة الدرقية فى اكتمال نمو الجهاز العصبى المركزى .

 

3 - الحفاظ على البيئة الداخلية

 

تحافظ الهرمونات على تركيب ووظيفة خلايا الجسم ، من خلال تنظيم حجم وأملاح سوائل الجسم وضغط لدم ومعدل ضربات القلب والتوازن الحامضى القاعدى ودرجة حرارة الجسم وكتلة العظم والعضلات والدهون .

 

4 - إنتاج واستخدام وتخزين الطاقة 

 

 وهنا يبرز الدور الذى يلعبه هورمون الإنسولين فى أيض ( التمثل الغذائى ) المواد السكرية لإنتاج وتخزين الطاقة ، وتحريك استخدام الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية عند اللزوم للحفاظ على معدل الجلوكوز فى الدم لحماية الجهاز العصبى المركزى ، كما يتضح دور هرمونات الغدة الدرقية فى تنظيم عمل استهلام الأكسجين فيما يعرف بمعدل الأيض القاعدى .

 

 

• يوجد ثلاثة جوانب فى علم الغدد الصماء ينبغى التركيز عليها :

 

1 - الهورمونات وطبيعتها الكيميائية .

 

2 - تخليق وإفراز الهرمونات : ويجرى تنظيمه عن طريق آلية متاشبهة ، وهى ضبط التغذية المرتدة ، حيث يقوم معدل الهرمون بإرسال إشارة لزيادة أو تقليل إنتاج هذا الهرمون .

 

3 - الإتصال الوثيق بين العلم الأساسى للغدد الصماء والطب الإكلينيكى .

 

 

 

• ما هو الهرمون واختلافه عن الإفرازات الأخرى بالجسم ؟ 

 

• تقوم الغدد الصماء بإفراز محتوياتها من الهرمونات مباشرةص داخل الأوعية الدموية ، دونما الحاجة لوجود قنوات ، وبهذا سميت بالصماء . وتنتقل هذه الهرمونات عن طريق الدم إلى أنسجة وخلايا الجسم المختلفة حيث تؤثر على وظيفة هذه الخلايا إما سلباً أو إيجاباً .

 

• تختلف الغدد الصماء عن الأخرى التى لا تنقل إفرازاتها عن طريق الدم ، وإنما عبر قنوات ، حيث تؤثر على هدف قريب منها .

 

ومن هذه الغدد الأخيرة : 

 

الغدة اللعابية التى تفرز اللعاب داخل الفم حيث تبدأ عملية الهضم ، والغدد الهضمية الأخرى الموجودة بالأمعاء ، وغدة البتكرياس التى تفرز ‘نزيمات هضمية تساعد على امتصاص الغذاء ، وكذلك الغدد المخاطية والغدد العرقية التى تفرز المخاط  والعرق وغيرها .

 

*****

 

• الطبيعة الكيميائية للهرمونات :

 

تنقسم الهورمونات حسب التركيب الكيميائى إلى قسمين أساسيين هما : 

 

• الهورمونات الببتيدية ( البروتينية ) أو مشتقات الأحماض الأمينية وهى تتمضمن على سبيل المثال : 

 

1 - هورمونات بروتينية ( متعددة الببتيدات المعقدة ) مثل هورمون الغدة النخامية الليتونى ، والهورمون المحفز المنسلى المشيمى الذى تفرزه المشيمة للحفاظ على استمرار الحمل .

 

2 - هورمونات بروتينية ( متعددة الببتيدات متوسطة الحجم ) مثل الإنسولين والجلوكاجون .

 

3 - هورمونات بروتينية ( متعددة البتيدات صغيرة الحجم ) مثل الهورمون المفرز للمنشط الدرقى .

 

4 - هورمونات مكونة من اثنين من الببتيدات فقط ، مثل هورمونات الغدة الدرقية " ت 3 ، ت 4 " .

 

5 - هورمونات مشتقة من حمض أمينى واحد ، مثل هورمونات الإدرينالين والنورأدرينالين .

• الهورمونات الإسترويدية : وهى من مشتقات الكوليسترول مثل هورمونات الأنوثة ، وهورمونات الذكورة ، وهورمون الكورتيزول .

 

• خصائص الهورمونات :

 

1 - توجد الهورمونات فى الدم بتركيزات صغيرة .

 

2 - توجد مستقبلات خاصة لكل هورمون فى أنسجة الجسم التى يؤثر فيها الهورمون . وهذه المستقبلات تتعرف على الهورمون وتتحد به ، وبغير ذلك لا يستطيع الهورمون القيام بوظيفته . 

 

3 - تعتبر هذه هى الطريقى الأساسية لآلية عمل الهورمونات ، إلا أنه توجد طريقة أخى يتم فيها إفراز الهورمون مباشرةً فى النسيج المستهدف من خلال منطقة محددة فى الدورة الدموية ، مثل وصول هورمون الإنسولين بكميات عالية التركيز إلى الكبد عن طريق الدورة البابية .

 

4 - وصول الهورمونات المفرزة من الغدة تحت المهاد إلى الغدة النخامية عن طريق دور الغدة النخامية البابية . وهناك طريقة ثالثة : هى الإنتشار المباشر للهورمونات فى الأنسجة المستهدفة المجاورة مثل انتقال الهورمون الذكرى ( التستوسترون ) من الخصية إلى الدم ثم انتشاره فى الأنابيب المنوية ليصل إلى المعدل المرتقع الضرورى لتخليق الحيوانات المنوية . أما الطريقة الرابعة ، فهى التخليق الموضعى للهورمون فى أحد الأنسجة من مشتقات موجودة فى الدم مثل تكوين ثنائى الهيدروتستوسترون من هورمون التستوسترون فى البروستاتا .

 

*****

 

• كيفية انتقال الهورمونات :

 

1 - تنتقل الهورمونات التى تذوب فى الجزء المائى من البلازما كمحلول ذائب ، ولا تحتاج إلى آلية خاصة لنقلها إلى النسيج المستهدف . 

 

2 - الهورمونات التى لا تذوب فى الماء فتحتاج إلى آلية لحملها ، هى البروتينات الناقلة ، وحيث إن الهورمون الحر ( غير المتحد مع البروتين ) هة الذى يدخل الخلية ، فإن البروتين الناقل يستخدم كمخزون للهورمون الحر وذلك من خلال توازن ديناميكى ، حيث يتم استعواض هذا الجزء الحر الداخل للخلية من الهورمون المتحد مع البروتين الناقل . 

 

3 - هناك أمثلة عديدة للبروتينات الناقلة للهورمونات مثل الجلوبيولين المتحد مع الثيروكسين ( هورمون الغدة الدرقية ) والجلوبيولوين المتحد مع الهورمون الجنسى ( التستوستورن ) والبروتين المتحد مع الكورتيزول .

 

*****

 

• من خصائص جهاز الغدد الصماء :

 

1 - العمل عن طريق ضبط التغذية المرتدة لإنتاج الهورمون .

 

 2 - المثال الذى يحتذى به فى هذا الصدد ، التفاعل التداخلى بين الغدة النخامية وكل من الغدة الدرقية  والكظرية والغدد الجنسية . 

 

3 - الهورمونات المنتجة من الغدد الصماء الطرفية تؤثر على محور غدتى تحت المهاد والنخامية عن طريق التغذية المرتدة ، حيث يقوم هذا المحور بتنظيم إنتاج الهورمونات فى الغدد الصماء . 

 

4 - تخضع جميع الهورمونات لنظام التغذية المرتدة . ففى بعض الهورمونات مثل الهورمونات الذكرية وهورمونات الغدة الدرقية . 

 

5 - فى حالة زيادة معدل هورمونات الغدة الدرقية " ـ 3 ، ـ 4 " ، يقل الهورمون المنشط الدرقى المفرز من الغدة النخامية الأمامية .

 

6 - يتم ذلك عن طريق الهورمنوات الطرفية نفسها ، وفى البعض الآخر مثل هورمون الغدة الجار درقية يتم عن طريق الآيونات كالكالسيوم ، وفى البعض الثالث مثل هورمون الإنسولين يتم عن طريق الجلوكوز أو عن طريق هورمونات أخرى ، مثل تأثير هورمون السوماتوستاتين على الإنسولين .

 

7 - وفى البعض الرابع مثل الهورمون المضاد لإدرار البول وهورمون الألدوسترون ، يتم عن طريق التناضح ( معدل الضغط الأسموزى ) أو خارج الخلية .

 

*****

 

• النظام النهارى الليلى للهورمونات :

 

1 - تفرز معظم الهورمونات بطريقة منتظمة أو نسقية .

2 - أى اختلال فى هذا النظام ينتج عنه بعض أمراض الغدد الصماء . 

3 - وهذه النسقية بين دقائق إلى ساعات مثل نبضات إفراز هورمونات المفرز الدرقى ، والمحفزات المنسلية النخامية ، والهورمون الذكرى ( التستوسترون ) . 

4 - وقد تتخذ هذه النسقية صورة نظام ليلى نهارى مثل إفراز هورمون الكورتيزول ، أو نظام يستمر لأسابيع مثل إفراز الهورمونات أثناء دورة الحيض فى المرأة .

5 - أحياناً تمتد هذه النسقية على مدى زمنى أطول مثل التغيرات الفصلية لهورمون الغدة الدرقية " ت 4 " . 

6 - كما أسلفنا فإن من أمثلة النسق النهارى الليلى هورمون الكورتيزول ، حيث تقوم الغدة الكظرية ( فوق الكلوية ) بإفراز هورمون الكورتيزول فى الصباح بمعدل قد يصل إلى ضعف معدله فى المساء .

7 - وتختل هذه النسقية ، أى يزداد معدل إفراز هورمون الكورتيزول فى النهار والليل معاً ، فى حالات اضطراب الغدة تحت المهاد المصاحبة لحالات الإكتئاب الداخلى . وكذلك هورمون الكورتيزول ليلاً ونهاراً فى المصابين بمرض كوشينج .

8 - من أسباب حدوث هذه النسقية التغيرات المصاحبة للنوم أو تأثير العوامل العصبية أو البيئية ، بينما يرجع اختلاف معدل إفراز الهورمونات أثناء الدورة الشهرية إلى تشابك معقد بين نظام التغذية المرتدة والإجابى والسلبى .

 

• الغدد الصماء ومكانها فى الجسم :

 

1 - الغدة تحت المهاد ( تحت السريرية ) :

• موجودة بالرأس وتقوم بإفراز الهورمونات الآتية :

1 - الهورمون المطلق لسراح الهورمون المنشط الدرقى .

2 - الهورمون المطلق لسراح الهورمون المحفز الكظرى .

3 - الهورمون المطلق لسراح هورمون النمو .

4 - العامل المثبط لإفراز البرولاكتين .

5 - الهورمون المطلق لسراح الهورمون المحفز المنسلى .

 

2 - الغدة النخامية :

•  وهى موجودة فى الرأس ، وتنقسم إلى فصين .. فص أمامى ، وفص خلفى .. 

يقوم الفص الأمامى بإفراز الهورمونات الآتية :

1 - الهورمون المنشط لإفراز هورمونات قشرة الغدة الكظرية .

2 - هورمون النمو .

3 - هورمون البرولاكتين .

4 - الهورمون المنشط للغدة الدرقية  المنشط الدرقى .

5 - الهورمون الليوتونى أو الهورمون المنشط للجسم الأصفر فى المبيض والخلايا المنسلية فى الخصية .

6 - الهورمون المنشط الحوصلى ، واللازم لنضوج الحويصلة المبيضية للتبويض فى المرأة ، ولتنشيط تكوين الحيوانات المنوية فى خصية الرجل .

 

 

• أما الفص الخلفى يفرز الهورمونات الآتية :

1 - الهورمون المضاد لإدرار البول .

2 - هورمون الأوكسيتوسين ، اللازم لانقباض الرحم أثناء الولادة .

 

 

3 - الغدة الدرقية :

تقع فى مقدمة الرقبة وتتكون من فصين متصلين من أسفل ببرزخ ، وهى تقوم بإفراز هورمون الغدة الدرقية : هورمون الثيروكسين المعروف باسم " ت 4 " ، وهو هورمون ثلاثى يوديد الثيرونين المعروف باسم " ت 3 " .

 

4 - الغدة الكظرية : 

يوجد بالجسم غدتان كظريتان : غدة فوق الكلية اليمنى وغدة فوق الكلية اليسرى ، ويمثل الجزء الداخلى للغدة ( يعرف باسم نخاع الغدة ) 10 فى المائة من وزنها ، بينما يمثل الجزء الباقى من الغدة

( يعرف باسم القشرة ) 90 فى المائة من وزنها .

 

• وتقوم قشرة الغدة الكظرية بلإفراز الهورمونات الآتية :

1 - هورمون الكورتيزول ومشتقاته .

2 - هورمون الألدوسترون .

3 - هورمونات ذكرية وأنثوية .

 

• أما نخاع الغدة الكظرية فيقوم بإفراز الهومونات الآتية :

 

1 - الإدرينالين .

2 - النور أدرينالين . 

3 - الدوبامين .

 

5 - المبيض 

 

 يوجد مبيضان ف التجويف البطنى للسيدة ، أحدهما فى الناحية اليمنى ، والآخر فى الناحية اليسرى . ويقوم المبيض بانتاج البويضات وإفراز الهورمونات الأنثوية الآتية :

1 - الأستروجين . 

2 - البروجسترون .

 

6 - الخصية 

تنتج الخصية الحيوانات المنوية والهورمونات الذكرية وأهمها التستوسترون والتى تنظم حياة الرجل .

 

7 - البنكرياس 

يوجد البنكرياس فى التجويف البطنى أسفل المعدة ، وهو يحتوى على ثلاثة أنواع من الخلايا تقوم بإفراز ثلاثة من الهورمونات وهى :

1 - خلاايا ألفا ، وهى تقوم بإفراز هورمون الجلوكاجون .

 

2 - خلايا بيتا ( خلايا جزر لانجر هانز ) وتفرز هورمون الإنسولين .

 

3 - خلايا دلتا ، وتقوم بإفراز هورمون الجاسترين .

 

• البنكرياس باعتباره غدة وغير صماء فى نفس الوقت . 

 

فالبنكرياس كغدة غير صماء يقوم بإفراز عصارة البنكرياس الهاضمة فى القناة الهضمية وتحتوى العصارة على عدة إنزيمات تساعد على هضم المواد السكرية والبروتينية والدهنية . أما وظيفة البنكرياس كغدة صماء فتشمل إفراز هورمونات الإنسولين والجلوكاجون والجاسترين .

 

*****

 

8 - الغدة الجار درقية 

 

الغدد الجار درقية عددها أربعة ، ويتراوح وزنها الكلي بين 120 ، 140 ملليجراماً . وهى تقع بجوار الغدة الدرقية ، وتقوم بإفراز هورمون الغدة الجار درقية لتنظيم معدلات الكالسيوم فى الدم .

 

*****

 

9 - المشيمة 

 

المشيمة تتكون فى رحم السيدات أثناء الحمل , وهى تقوم بتصويل التغذية والأوكسجين الأزم لنمو الجنين . والمشيمة هى مصدر هورمونات الحمل وأهمها :

 

1 - الهورمونات الأنثوية مثل الاستريول والبروجسترون .

 

2 - الهورمون اللينى المشيمى .

 

3 - الهورمون المحرض المنسلى ، الذى يستخدم فى الكشف عن الحمل فى البول أو الدم .

 

 

أمراض الغدد الصماء 

يمكن تقسيم أمراض الغدد الصماء إلى 7 أقسام رئيسية هى :

1 - نقص إنتاج الهورمون .

2 - زيادة إنتاج الهورمون .

3 - إنتاج هورمون غير طبيعى نتيجة حدوث طفرات جينية ، مثل إفراز الإنسولين غير الطبيعى .

4 - إختلال فى مستقبلات الهورمون بمعنى :

( مستقبلات الهرمونات هى أجهزة صغيرة متخصصة موجودة على الغشاء الخلوى أو داخل الخلية فى السيتوبلازم أو النواة ، وهى ضرورية لعمل الهورمونات . فعندما يتحد الهرمون بالمستقبل الخاص به ، تنش\ا سلسلة من التفاعلات الكيميائية داخل الخلية يترتب عليها تفعيل وظائف الهرمون ) .أما الإختلال فى مستقبل الهورمون يعرف بلزمة أو تنازر أو متلازمة ( Syndorme ) مقاومة الهورمون الوراثية ، مثل عدم الإستجابة لهومرمون الإنسولين ( مقاومة عمل الإنسولين ) .

5 - اختلال فى تقل الهورمون أو أيض الهورمون ، فمثلاً تعاطى مرضى تليف الكبد لعقار الكورتيزون قد يؤدى إل مرض كوشينج ( مرض زيادة هورمون الكورتزيول فى الدم ، وسوف يذكر يذكر بالتفصيل فى الجزء الخاص بأمراض الغدة الكظرية ) . وقد يؤدى تناول هورمون الغدة الدرقية ( الثيروكسين ) فى المرضى الذين يعانون من نقص الجلوبيولين الناقل للهورمون ، إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية .

6 - اختلال متعدد فى الهورمونات - أى يحدث خلل فى أكثر من هورمون ، مثل نقص إفرازات هورمونات  الغدة النخامية وأورام الغدد المتعددة .

7 - وجود أورام حميدة وخبيثة مفرزة للهورمونات ، مثل أورام الغدة الكظرية وأورام الغدة النخامية .

 

• تقييم وظائف الغدد الصماء 

 

يتم تقييم وظائف الغدد الصماء عن طريق قياس الهورمونات فى الدمأو البول ، ويفضل قياس الغدة المراد تقييم وظيفتها مع قياس الهورمون الذى يتحكم فى إفراز هذا الهورمون عن طريق نظام التغذية المرتدة . ويمكن اللجوء إلى الإختبارات الديناميكية لتقييم وظائف الغدد الصماء مثل اختبارات التنشيط والتثبيط ، حيث تستخدم اختبارات التنشيط فى حالة الشك فى وجود قصور فى وظيفة الغدة ، وذلك لتقييم القدرة الإحتياطية للغدة الصماء على تكوين وإفراز الهورمون .

 

 ومن أمثلة ذلك استخدام اختبار التنشيط بالهورمون المشيمى المنسلى لتقييم وظيفة الخصيتين فى انتاج هورمون الذكورة ، ويفيد فى التنبؤ بحدوث البلوغ الطبيعى .

 

أما اختبارات التثبيط فإنها تستخدم فى حالة الشك فى وجود زيادة فى نشاط الغدد الصماء . ومن أمثلة ذلك استخدام اختبار التثبيط بعقار الديكسامسازون فى تشخيص مرض كوشينج ( زيادة نشاط الغدة فوق الكلوية ، الكظرية ، فى إفراز هورمون الكورتيزول ) .

 

• التحكم فى الموروثات فى تكوين الهورمونات 

 

من خلال التقدم فى علم التكنولوجيا الجزيئية والهندسة الوراثية أمكن التعرف على الموروثات ( الجينات ) التى تتحكم فى إفراز العديد من الهورمونات بطرق الهندسة الوراثية ؛ حيث يتم استنساخ الحمض النووى للإنسولين وهورمون النمو ، كذلك تم التعرف على تركيب الهورمونات البروتينية عن طريق التعرف على الترتيب الكيميائى للنيوكلتيدات ( مرض الأحماض النووية ) ، وأمكن الكشف عن كيفية تنظيم ما يعرف بالتعبير الجينى للموروثات التى تتحكم فى إنتاج الهورمونات البروتينية ( المتعددة البيتيدات ) والتى يمكن أن تحدث عل عدة مستويات عند تخليق الحمض النووى " د . ن . أ . " ( DNA ) عند انقسام الخلية ونموها

 أو تكوين  " الحمض النووى الرسول " ( mRNA. )

 

• تجرى الآن عدة أبحاث لاستخدام العلاج الجينى فى بعض أمراض الغدد الصماء ، حيث يمكن إدخال موروث غريب فى الخلايا المزروعة أو فى حيوانات التجارب لإنتاج بعض الهرمونات الناقصة مثل هورمن النم ، ويأمل العلماء فى إجراء تجارب نقل الموروثات فى الإنسان ، ولكن يجب التأكد من كيفية عمل هذه الموروثات بعد نقلها .

 

• طرق قياس الهورمونات :

 

1 - بدأ قياس الهورمونات بالطريقة البيولوجية منذ زمن طويل . وتعتمد هذه الطريقة على مدى استجابة النسيج المستهدف لحقن الهورمون ، مثل قياس الهورمون المحفز المنسلى المشيمى عن طريق زيادة وزن المبيض فى الفئران ، وكانت هذه الطريقة غير دقيقة وتستهلك الكثير من الوقت فى إجرائها . ثم حدثت ثورة علمية فى قياس الهورمونات بالطرق المناعية الإشعاعية ، أى باستخدام الأجسام المضادة للهورمونات والنظائر المشعة .

 

2 - يمكن بهذه الطرق الأخيرة قياس الهورمونات بدقة بالغة ، حيث يمكن قياسها فى تركيزات صغيرة جداً فى الدم على مستوى البيكوجرام ( 1 * 10 - 12 من الجرام ) وذلك فى كل ملليمتر من الدم . ولكن يبقى للطرق البيولوجية دورها فى قياس التشاط البيولوجى للهورمون ، وقياس بعض أجزاء من الهورمونات المنفصلة أو المحورة وراثياً ، والتى ينقصها التأثير البيولوجى ولكنها تتداخل عند القياس بالطرق المناعية .

 

3 - الطرق المناعية الإشعاعية إما أن تستخدم المادة المشعة فى تشعيع الهورمون نفسه ( RIA ) أى اتحاده مع المواد المشعة ، أو تشعيع الجسم المضاد للهورمون ( IRM ) ؛ حيث يمكن قياس المادة المشعة باستخدام عداد جاما ، إذا كانت المادة المشعة تنتج إشعاعات جاما ، أو عداد بيتا إذا كانت المادة المشعة تنتج إشعاعات بيتا . 

 

4 - ويستخدم الكمبيوتر فى رسم المنحنيات العيارية واستنتاج قيمة الهورمون فى الدم ، كذلك فإن هناك طرقاً إشعاعية أخرى يستخدم فيها المستقبل الهورمونى الذى يتم إشعاعه ، فيما يعرف بطريقة ( RRA ) أو طريقة المستقبل المشع .

 

5 - يمكن بهذه الطريقة تقييم النشاط البيولوجى للهورمون .. كما أن هناك طرقاً مناعية غير إشعاعية مثل طرق المناعة الإنزيمية التى تعتمد على قياس النشاط الإنزيمى للهورمون المتحد بالإنزيم ، أو الأجسام المضادة المتحدة بالإنزيم . 

 

6 - من الطرق المناعية الأخرى استخدام القياس الضوئى الوميضى الذى يعتمد على مركبات كيميائية يمكن اتحادها مع الهورمون ، وهذه المركبات تنتج ضوءاً يمكن قياسه عند تعرضها لتفاعل كيميائ خاص .

 

• كيفية عمل الهورمونات 

تعمل الهورمونات بطريقتين : 

 

1 - تنتقل الهورمونات الإسترويدية فى معظم الخلابا عن طريق الإنتشار . وفى الخلايا المستهدفة ( أى الخلايا الحساسة للهورمون ) تتحد الهورمونات بمستقبلات خاصة .

 

2 - المستقبلات هى مواد بروتينية تتميز بأن بها مواضع خاصة تتحد بالهورمون ، وهة توجد داخل الخلية فى السيتوبلازم وفى النواة .

 

3 - ينتج عن اتحاد الهورمون مع المستقبلات تغيرات ينتج عنها تكوين مركب نشيط من الهورمون تلإستيرويدى والمستقبلات . 

 

4 - يتسبب هذا فى تنشيط الموروث المجاور ، الذى يقوم بتخليق البروتين عن طريق الحمض النوى الرسول فى الريبوزمات الموجودة بالسيتوبلازم . 

 

5 - يقوم هذا البروتين بإحداث التغيير فى وظيفة الخلية لتظهر التأثيرات الناتجة عن عمل الهورمون . 

 

6 - تميز هذه المستقبلات بوجود أعداد كبيرة منها فى مواضع الإتحاد بالهورمون ، كذلك بخاصية الإنجذاب أو الألفة الكبيرة بالهورمون ، وكذلك الخصوصية الشديدة لكل هورمون .

 

7 - الهورمونات البروتينية تعمل على سطح الخلية ، حيث توجد مستقبلات خاصة على سطح الخلية أو الغشاء الخلوى فيما يعرف بمستقبلات الغشاء الخلوى .

 

 8 - وظيفة هذه المستقبلات هى التعرف على الهورمون الخاص بها ، حيث يتم تحت تأثير الألفة والإنجذاب الكبير بينهما الإتحاد بين الهورمون ومواضع خاصة موجودة بمستقبله ، وينتج عن هذا الإتحاد حدوث تغيير فى العمليات الآيضية ( التمثيل الغذائى ) للخلية .

 

9 - وتوجد المستقبلات الخاصة بالهورمونات البروتينية على الغشاء البلازمى للخلية ، بعكس الهورمونات الإسترويدية التى توجد مستقبلاتها داخل الخلية فى السيتوبلازم والنواة . 

 

10 - بالنسبة للهورمونات البروتينية ، يتم أو تفاعل بين الهورمون ومستقبله خارج الخلية . 

 

11 - يعتبر الهورمون الرسول الأول فى سلسلة أحداث عمل الهورمون ، وينتج عن اتحاده بالمستقبل تكوين الرسول الثانى داخل الخلية ، والذى يقوم بدور الوسيط فى إحداث تأثيرات الهورمون على الإنزيمات داخل الخلية ، وكذلك التعبيير الجينى أو إستجابة الموروث . 

 

12 - عن الطبيعة الكيميائية للرسول الثانى ، فإنه يكون فى أغلب الأحوال فى صورة أحادى فوسفات الأدينوزين الحلقى ، كما يمكن أن يكون فى صورة آيون الكالسيوم أو إنزيم البروتين كيناز الذى يقوم بتحوير البروتينات بعملية الفسفرة ( أى إضافة الفسفور إليها ) .

الجهاز الهضمي:

 

وظائفه:

 

١- تقطيع الطعام وطحنه إلى قطع صغيرة. 

٢- تحليل الطعام لمواد مغذية يسهل امتصاصها. 

٣- التخلص من المواد التي لا يمكن هضمها. 

 

الهضم الميكانيكي: هو مضغ الطعام وتقطيعه قطعًا صغيرة، ويشكل أيضًا عمل العضلات الملساء في المعدة والأمعاءالدقيقة التي تحرك الطعام. 

 

عند مضغ قطعة من الطعام وتقطيعها قطعًا صغيرة يبدأ عمل إنزيم الهضم في اللعاب بتحليل الكربوهيدرات وجزيئات النشاالمعقدة التركيب إلى سكريات بسيطة يسهل على الخلايا امتصاصها وذلك بفعل إنزيم (الأميليز)

 

وعندها تبدأ عملية الهضم الميكانيكي الذي هو نتيجة نشاط الإنزيمات في تحليل جزيئات الغذاء الكبيرة إلى جزيئات صغيرةلتسهيل عملية الامتصاص في الخلايا. 

 

-الببسين: هو الإنزيم الذي يدخل في عملية هضم البروتينات

 

تفرز الخلايا المبطنة للمعدة مخاط؛ لمنع الضرر الذي قد يسببه الببسين والوسط الحمضي. 

 

-يعتمد إتمام الهضم الميكانيكي في الأمعاء الدقيقة على ثلاثة أعضاء ملحقة بالجهاز الهضمي هي: البنكرياس، والكبد،والحوصلة الصفراوية. 

 

-يؤدي البنكرياس وظيفتين هما: إفراز إنزيمات لهضم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، وإنتاج الهرمونات. 

 

كما يفرز البنكرياس سائل قلوي (قاعدي) لرفع الرقم الهيدروجيني PH في الأمعاء الدقيقة ليصل إلى أكثر من ٧ ويوفر وسطًامناسبًا لعمل الإنزيمات المعوية. 

 

الكبد: من أكبر الأعضاء الداخلية في الجسم وتعمل على إنتاج المادة الصفراء التي تساعد في تحليل الدهون. 

 

حصى الحويصلة الصفراوية (المرارة): هي بلورات من الكوليسترول يمكن أن تتكون داخلها. 

 

-تعمل الخملات المعوية على زيادة مساحة سطح الأمعاء الدقيقة. 

-تساعد الأوعية الليمفية الموجودة في الخملات على امتصاص الدهون المهضومة والفيتامينات الدهنية الذائبة لنقلها إلىالأوعية الدموية (الأوردة). 

 

—————————————————————————————————

 

التغذية:

 

-السعر الحراري: كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة 1ml من الماء درجة سيليزية واحدة (1C). 

 

أنواع الكربوهيدرات:

 

-كربوهيدرات بسيطة: كالسكريات الأحادية، منها: الجلوكوز والفركتوز والجالاكتوز، 

والسكريات الثنائية التي منها: السكروز واللاكتوز والمالتوز. 

 

-كربوهيدرات معقدة: جزيئات كبيرة، منها: النشا. 

 

-سيليلوز: يوجد في الأطعمة النباتية ويسمى أحيانًا بالألياف الغذائية.   

 

أهمية الدهون:

 

-تعد من الوحدات البنائية في الجسم. 

-توفر الحماية للأعضاء الداخلية. 

-تساعد على ثبات الاتزان الداخلي. 

-تزود الجسم بالطاقة وتخزن بعض الفيتامينات وتنقلها. 

 

الفيتامينات: هي مركبات عضوية يحتاج إليها الجسم بكميات قليلة لإتمام نشاطاته الحيوية. 

 

الأملاح المعدنية: هي مركبات غير عضوية يستعملها الجسم بوصفها مواد بنائية ترتبط بوظائف الجسم الأيضية. 

 

—————————————————————————————————

 

جهاز الغدد الصم:

 

الهرمون: مادة كيميائية تؤثر في خلايا وأنسجة مستهدفة معينة لتعطي استجابة محددة. 

 

تصنف الهرمونات إلى: هرمونات ستيرويدية (دهنية)، وهرمونات غير ستيرويدية أو هرمونات الأحماض الأمينية. 

 

*يحتاج جسم الإنسان إلى ٢٠ حمض أميني. 

 

-تسمى الغدة النخامية بسيدة الغدد الصم وأهمها؛ لأنها تنظم العديد من وظائف الجسم. 

 

-تفرز الغدة النخامية هرمونات تنظم العديد من وظائف الجسم وتنظم عمل الغدد الصم الأخرى. 

 

الثيروكسين: يؤدي إلى زيادة معدل الأيض في خلايا الجسم. 

 

الكالسيتونين: مسؤول جزئيًا عن تنظيم أيونات الكالسيوم في الجسم. 

 

*الهرمون الجاردقي هو الذي يزيد من مستوى الكالسيوم عن طريق تحفيز العظام على إطلاقة، ويحفز الكليتين على إعادةامتصاص كميات أكبر من الكالسيوم، ويزيد من امتصاص الأمعاء للكالسيوم من الغذاء. 

 

ألدوستيرون: يؤثر في الكليتين، وهو ضروري جدًا لإعادة امتصاص أيونات الصوديوم. 

 

الكورتيزول: يساعد على زيادة مستوى الجلوكوز في الدم ويقلل من الالتهابات. 

 

-وظيفة الهرمون المانع لإدرار البول: الحفاظ على اتزان الجسم عن طريق تنظيم اتزان الماء. 

 

—————————————————————————————————

 

عمل الطالبات من ٣ع/٥:

أسماء النونو، جود كدسه، ريدا أمان، طلة عامر، مها النجار. 

bottom of page